فصل: 7432- محمد بن مكرم.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7425 مكرر- محمد بن المغيرة بن بسام [يظهر أنه الشهرزوري].

روى عن منصور بن يزيد.
وعنه البخاري بإسناد نظيف إلى البخاري حديث: في الجنة نهر يقال له: رجب... وذكر الحديث. وهذا باطل. انتهى.
وهو فيما يظهر لي الذي قبله.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: الشهرزوري سكن أذنة، يروي عن إسحاق الأزرق ويزيد بن هارون، حَدَّثَنا عنه عمر بن سنان، وَغيره من شيوخنا، ربما أخطأ، يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.

.7426- محمد بن المغيرة [بن الأخنس].

عن سعيد بن المُسَيَّب.
لا يدرى من هو.
وعنه حجاج بن أرطاة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وسمى جده: الأخنس، وكذا البخاري.
وقال ابن أَبِي حاتم، عَن أبيه: مجهول.

.7427- محمد بن المفرج البطليوسي المقرىء [أَبُو بكر المعروف بالرَّبَوْبَلَة].

عن أبي علي الأهوازي وأمثاله.
وقد وقعت لنا القراءات من طريقه.
كذبه الحافظ خلف بن بشكوال. انتهى.
وكانت وفاته سنة 494.
قال ابن بشكوال: كان يزعم أنه سمع من أبي عمرو الداني وكان يكذب فيما ذكره، وقد وقف على ذلك أصحابنا فأنكروا ما ذكره.
روى عنه سليمان بن يحيى، وَغيره.
وقرأت على أبي حيان بن حيان ابن الشيخ أبي حيان أن جده أخبرهم قال: سألت الحافظ أبا علي بن أبي الأحوص، عَن أبي بكر محمد بن المفرج البطليوسي المعروف بالرَّبَوْبَلَة فقال: هو ثقة.
وقد تكلم فيه ابن بشكوال، وقرأته بخط أبي حيان مضبوطا بالقلم الرَّبَوْبَلَة- بفتح الراء والموحدة وسكون الواو وفتح الموحدة أيضًا وتخفيف اللام بعدها هاء-.

.7428- محمد بن مفرج القرطبي [تحرر ترجمته هل هو محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج].

قال ابن الفرضي: ترك لأنه كان يدعو إلى بدعة وهب بن مسرة. انتهى.
ووهب كان قدريا.
وفي المغاربة: محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج من الحفاظ، تحرر ترجمته هل هو المراد هنا أو غيره؟.
وقد نسب هذا الحافظ إلى جده الأعلى مفرج في عدة أسانيد.
وذكر المصنف في الحفاظ: أن ابن الفرضي روى عنه، وأنه روى عن وهب بن مسرة، فالظاهر أنه هو وكانت وفاة هذا الحافظ في سنة ثمانين وثلاث مِئَة.
وقد أثنى عليه بالحفظ والضبط جماعة من الأئمة منهم: ابن الفرضي، وَابن عفيف والحميدي وذكر من جملة تصانيفه: فقه الحسن البصري في سبع مجلدات.

.7429- محمد بن مقاتل الرازي، لا المروزي.

حدث عن وكيع وطبقته.
تكلم فيه ولم يترك. انتهى.
وروى عنه محمد بن جرير الطبري، وَغيره.
وسمع منه البخاري ولم يحدث عنه.
فروى الخليلي في الإرشاد من طريق مهيب بن سليم قال: سمعت البخاري يقول: حدثنا محمد بن مقاتل فقيل له: الرازي؟ فقال: لأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أروي، عَن مُحَمد بن مقاتل.
وأظن ذلك من قبل الرأي.
وقد ذكره ابن القيم في إغاثة اللهفان وذكر له ترجمة فغلط فيه فإنه ذكر أن البخاري روى عنه وليس كذلك، وإنما روى، عَن مُحَمد بن مقاتل المروزي.
وأما هذا فذكره أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري فقال: كان إمام أصحاب الرأي بالري وقاضيها وكان مقدما في الفقه.
روى عن سفيان بن عيينة، وَأبي معاوية ووكيع، وَابن فضيل والمحاربي وحكام بن سلم وسلم بن الفضل وقبيصة في آخرين.
روى عنه محمد بن أيوب والجمال، ومُحمد بن علي الحكيم الترمذي وأحمد بن خالد، وأحمد بن جعفر، والحسين بن حمدان وآخرون.
مات سنة ثمان وأربعين ومئتين وقيل في التي بعدها.

.• ذ- محمد بن مقاتل أبو بكر، صاحب محمد بن الحسن.

مشهور بكنيته.
يَأتي فِي الكنى [قبل 8769].

.7430- ذ- محمد بن أبي مقاتل.

عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه: أوحى الله إلى داود أن العبد من عبيدي ليأتيني بالحسنة فأحكمه في جنتي... الحديث.
وعنه به أحمد بن محمد بن سليمان بن الفافا، أو ابن المعافى.
أورده الدارقطني وقال: باطل، وَابن أبي مقاتل مجهول.
وأورده الخطيب في الرواة عن مالك من طريق إبراهيم بن محمد بن واره عن أحمد بن محمد بن سليمان فقال: حدثنا محمد بن أبي مقاتل حَدَّثَنا مالك به وقال في آخره: رواه الباغندي عن ابن الفافا فقال: حَدَّثَنا محمد بن أبي مقاتل.

.7431- محمد بن مقدام.

عن الزهري.
مجهول. انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: محمد بن أبي المقدام، عَن الزُّهْرِيّ، وعنه الأوزاعي فهو هو إن شاء الله. ثم راجعت كلام ابن أبي حاتم فإذا فيه: محمد بن أبي المقدام.

.7432- محمد بن مكرم.

عن سحنون.
روى عنه عبد الرحمن بن أبي قرصافة.
فيه جهالة، انتهى.
وقد وقفت له على خبر موضوع رواه هناد بن إبراهيم النسفي حَدَّثَنا الحافظ أبي سعد: سعد بن محمد بن القاسم بآمل، عَن أبي أحمد بن عَدِي حَدَّثَنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة العسقلاني حَدَّثَنا محمد بن مكرم الدمشقي حَدَّثَنا يحيى بن عبد الله بن بكير سمعت مالك بن أنس يقول: دعاني الرشيد فدخلت عليه والمجلس غاص بأهله فمددت عيني فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فتخطيت الناس فجلست بين الخليفة والوزير فلما استقر بي المجلس قلت: يا أمير المؤمنين حدثني نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا ضاق المجلس فبين كل سيدين مجلس عالم».

.7433- (ز): محمد بن مكي بن أبي بكر بن كجينا أبو منصور الواسطي، نزيل دمشق.

سمع من الخشوعي والقاسم بن عساكر وطبقتهما، وكتب الكثير وحصل وعني بالرواية ورحل إلى بغداد وحدث بها.
مات سنة عشرين وست مِئَة عن سبعين سنة تقريبا.
قال المصنف في تاريخ الإسلام: لم يكن متقنا وهو الذي انفرد بنقل سماع كريمة لجزء الرافقي، يعني فتكلموا فيه بسبب ذلك.

.7434- (ز): محمد بن مكي.

شيخ لجعفر المستغفري.
حدث عنه في كتاب الصحابة بحديث حدثه به، عَن عَبد المؤمن بن خلف النسفي الحافظ.
قال جعفر: حدثني به من أصل كتابه مع براءتي من بدعته.

.7435- ذ- محمد بن مكي بن سعد الساوي أبو جعفر.

قال عبد الغافر في السياق: شيخ صالح سمع الكثير من أصحاب الأصم وكان يرمى بالتشبيه ويحكى أنه صرح، والله أعلم بحاله.

.• ز- محمد بن أبي المكارم بن بختيار البعقوبي.

تقدم في محمد بن الفضل [7308].

.7436- محمد بن أبي المليح بن أسامة الهذلي أخو مبشر.

قال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى، وَلا عبد الرحمن يحدثان عنه بشيء قط.
روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء.
وله ذكر في عمر بن أسماء [قبل5584].

.7437- محمد بن مناذر [أَبُو جعفر اليربوعي أو أَبُو ذريح].

الشاعر المشهور، صاحب الآداب.
عن شعبة.
قال يحيى بن مَعِين: لا يروي عنه من فيه خير.
وروى عباس عن يحيى بن مَعِين وذكرت له شيخا كان يلزم ابن عيينة يقال له: ابن مناذر فقال: أعرفه، كان يرسل العقارب في المسجد الحرام حتى تلسع الناس، وكان يصب المداد بالليل في أماكن الوضوء حتى تسود وجوههم. انتهى.
وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: لم يكن بثقة، وَلا مأمون رجل سوء نفي من البصرة. وذكر عنه مجونا وغير ذلك، فقلت: إنما نكتب عنه شعرا وحكايات عن الخليل بن أحمد فقال: هذا نعم كأنه لم ير بهذا بأسا ولم يره موضعا للحديث.
وفي علوم الحديث للحاكم قال يحيى بن مَعِين: كان زنديقا.
وقال السَّاجِي: عنده مناكير.
وهو محمد بن مناذر أبو جعفر اليربوعي مولاهم أصله من البصرة.
روى عن السفيانين وعبد الوهاب، وَالحسن بن دينار وشعبة ومالك ويحيى بن عبد الله، وَغيرهم.
روى عنه أبو محمد التوزي وحامد بن يحيى البلخي وسليمان الشاذكوني مع تقدمه وإسحاق بن محمد النخعي، ومُحمد بن عمرو، ومُحمد بن ميمون الخياط والصلت بن مسعود الجحدري وآخرون.
قال ابن عَدِي: يقال: إنه يكنى أبا ذريح. ثم أسند من طريق الصلت بن مسعود قال: كنت مع ابن عيينة على الصفا ومعنا ابن مناذر فقال: يا ابن مناذر: ما أظرف بصريكم قال: كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره؟ قال: قوله:
يا قمرا أبصرت في مأتم ** يندب شجوا بين أتراب

يبكي فيذري الدر من نرجس ** ويلطم الورد بعناب

قال ابن عَدِي: وليس ابن مناذر من أصحاب الحديث وكان الغالب عليه المجون واللهو.
وقال أبو الفرج الأصبهاني عن المبرد: كان شاعرا فصيحا متقدما في العلم باللغة وقد أخذ عنه أكثر الفقهاء وكان في أول أمره يتأله ثم عدل عن ذلك وتهتك وخلع حتى نفي عن البصرة إلى الحجاز فمات هناك.
قال المبرد: وكان ابن مناذر يقول: إن الشعر ليزيد علي حتى لو شئت أن لا أتكلم إلا بالشعر لفعلت.
وكان سبب تهتكه أنه أحب عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وأفرط في ذلك فلما مات عبد المجيد رثاه ثم تحول إلى مكة، وكان يجالس سفيان بن عيينة فكان ابن عيينة يسأله عن معاني الحديث فيخبره بها ويقول له سفيان: كلام العرب آخذ بعضه برقاب بعض.
قال: وكان إذا قيل له: ابن مَناذر- بفتح الميم- يغضب ويقول: إنما مناذر كورة من كور الأهواز واسم أبي: مُناذر- بالضم على وزن مفاعل.
قال المبرد: لما عدل ابن مناذر عن النسك وتهتك لامَتْه المعتزلة ووعظوه فلم يتعظ وتوعدوه بالمكروه فلم ينزجر ومنعوه من دخول المسجد فنابذهم وهجاهم وكان يأخذ المداد بالليل فيطرحه في مطاهرهم فإذا توضؤوا به تسود وجوههم.
وقال أبو عثمان المازني: إنه لما خرج إلى مكة وأقام بها تنسك وكان قوم يقولون عنه: إنه دهري، وكان عبد المجيد المذكور أولا من أحسن الناس وجها وأدبا ولباسا وأكملهم في جميع أموره وكان على غاية الود لابن مناذر وكان أبوه لا ينكر عشرته به لأنه لم يكن بلغه عنه ريبة بل كان جميل الأمر عفيفا.
وقال عمر بن شبة: حدثني أبي قال: خرج ابن مناذر يوما بعد صلاة التراويح وخرج عبد المجيد خلفه فلم يزل يحدثه إلى الصبح وهما قائمان إذا انصرف عبد المجيد شيعه ابن مناذر إلى منزله، فإذا بلغه وانصرف ابن مناذر شيعه عبد المجيد إلى منزله لا يطيب أحدهما نفسا بفراق صاحبه.
ولما مرض عبد المجيد كان ابن مناذر يتولى أمره بنفسه فيقال: إنه أسخن له ماء حارا ليشربه فجعل يئن بصوت ضعيف فوضع ابن مناذر يده في ذلك الماء الحار وجعل يتأوه كلما تأوه عبد المجيد فما خرجت يده من الماء حتى كادت أن تحترق ثم عوفي عبد المجيد بعد ذلك إلى أن تردى من سطح فمات فجزع عليه ابن مناذر ورثاه بقصيدة طنانة وكان الناس يعجبون بها ويستحسنونها.
وقال نصر بن علي الجهضمي: حدثني محمد بن عباد المهلبي قال: شهد بكر بن بكار عند عُبَيد الله بن الحسن العنبري بشهادة فتبسم ثم قال له: يا بكر، مالك ولابن مناذر حيث يقول:
أعوذ بالله من النار... ومنك يا بكر بن بكار.
فقال: أصلحك الله، ذاك رجل شاعر خليع لا يبالي ما قال، قال: صدقت، وقبل شهادته.
قال: ولقي العنبري ابن مناذر فحلف له ابن مناذر وأغلظ أن كل من يعرف بكر بن بكار يقول فيه كقوله فيه، فاستعظم ذلك القاضي واغتم، قال: فلقيت ابن مناذر فسألته عن ذلك فقال: نعم كل من يعرفه يقول: أعوذ بالله من النار حسب.
وقال سليمان ابن أبي الشيخ: حدثني عوام الكوفي سَمِعتُ ابن عيينة يقول كلاما مستحسنا فسأله ابن مناذر أن يمله عليه فتبسم وقال: إنما سمعته منك فاستحسنته فحفظته فقال له: وعلى ذلك أحب أن تمله علي فإني إن رويته عنك كان أنفق له من أن أنسبه إلى نفسي.
قال: ولما مات ابن عيينة رثاه ابن مناذر بقوله:
راحوا بسفيان على نعشه... والعلم مَكسُوَّين أكفانا.
وقال أبو معاوية الغلابي عن ابن عيينة: كلمني ابن مناذر أن أكلم له جعفر بن يحيى فكلمته له فقال: إن أحب أن أعطيه على الحديث أعطيته قليلا، فقلت له ذلك فقال: نعم، فإني قد تركت الشعر.
وقال أبو الفرج الأصبهاني: أخبرني هاشم بن محمد حدثني العباس بن ميمون بن طائع حدثني سليمان الشاذكوني قال: كنا عند ابن عيينة فحدث عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل: {قالوا سلاما} قال: سدادا، قال: فقال ابن مناذر وهو بجنبي: التنزيل أبين من التأويل.
ومن مجونه ما حكاه ابن المعتز في الطبقات قال: قدم رجل من البصرة يقال له: الصواف، فقال له ابن مناذر يمازحه: من أي أهل البصرة أنت؟ قال: من محلة كذا قال: تعرف ابن زانية هناك يقال له: الصواف؟ قال: نعم أعرفه يلازم أم ابن مناذر.
قال: وكان ابن مناذر من حذاق الأدباء وفحولهم وهو القائل:
رضينا قسمة الرحمن فينا... لنا حسب وللثقفي مال.
وما الثقفي إن جادت كساه... وراعك شخصه إلا خيال.
قال: وكان أصله من عدن ثم تحول إلى البصرة ثم رجع إلى مكة إلى أن مات بها.
وذكر أبو الفرج من طريق أبي الحسن النوفلي قال: رأيت ابن مناذر في الحج سنة 168 فلما صرنا إلى البصرة أتتنا وفاته.